هاجر حسونة
موقع يبوس
لا تكاد ذاكرتي في أحيان كثيره تتذكر تلك اللحظات التي بدأت فكرة الموقع تأخذ صداها في الوجدان..لم تكن ترتقي لكونها تجربة قد تُثري "هاجــر"من الناحية الاعلامية البحته وتنقلها من نقطه تقف فيها الى فضاء يتعدد اشخاصه كما تتعدد ميولهم و مواهبهم وكم ستكون تلك التجربه نقطة فيصلية في حياتي المهنية البحته....لم تخرج فكرة الموقع في البداية عن ذلك الحيز الضيق الذي يزداد اتساعا مع مرور الايام ... اختلفت الأمور بالنسبة لي في أول اجتماع للموقع بدا وكأنه حلما أو –كلام على ورق- كانت نتيجته ان اختلفت نظرتي للموقع وللفكره ولكن بقدر ليكن من الرحابة بمكان ....
لا أخفي عليكم فالايمان بالفكرة و خدمة القضية نفسها سيطر على الوجدان و بدأت تنمو مع مرور الوقت ... يراودني الموقع في منامي لم أعد أتخيل تلك اللحظات التي تمر علىّ بدون التفكير في الموقع وماهية مستقبله وهل سنكون يوما ما أردنا !..؟ أم ستسيطر علينا الاحبااطات والمشكلات وتكون لنا بالمرصاد..مع نمو الفكرة بالوجدان يزداد الخوف و يبدأ القلب بالخفقان .
يزداد الاصرار بداخلي على الفكرة مع استمرار المثبطين والمحبطين و أُولى الالسنة التي لاتجيد التحفيز يتعمق بداخلي مدى عمق الفكرة وفاعليتها ....احساس يدور بداخلي وانا احمل على اعناقي حمل تلك الفكرة النابع منها ذلك العمل وشعور بأنه "طفلي الصغير" الذي طالما أحلم بأن يكبر و يصير يوما ما اريد
– ان شاء الله- لكيلا أطيل عليكم اقول لكم انتظروا فكرتنا و جهدنا ..
في النهاية...نحن شباب عشقنا القدس ولم نرها..حالمين في زمان ليس ببعيد ان شاء الله ان نراها ونصلي في الساح قريبا .... بفكرتنا تقوى عزيمتنا و سنصير يوما هنا كون نلتقي في الساح
القدس موعدنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]