تؤكد الأرقام والإحصائيات أن 9 بطاقات حمراء نالها لاعبين من الفرق التي تولى المدرب البرتغالي جوزيه موينيو تدريبها أمام برشلونة الإسباني وذلك خلال مشواره التدريبي عندما كان مدرباً لفرق تشيلسي الانجليزي، وانترميلان الايطالي، وريال مدريد الاسباني.
ولا يبدو على مورينيو الإنزعاج من تدخلات لاعبيه العنيفة على نظائرهم في البارسا خلال أغلب المباريات، وربما يأتي تعمد الخشونة نتيجة استفزازات تتواجد تلقائياً بسبب مهارات لاعبي الفريق الكتالوني، وقدرتهم التي ليس له مثيل في نقل الكرات من اول لمسة في مساحات قليلة من الملعب.
ففي موسم 2004-2005، حينما كان "المو" يقود الجهاز الفني للبلوز، تعرض المهاجم الإيفواري ديديه دروجبا لحالة طرد خلال مباراة برشلونة وتشيلسي (2-1) في ذهاب دور ال16 من بطولة دوري أبطال أوروبا بعدما حصل على بطاقتين صفراويتين بسبب تدخلين على ماركيز وفيكتور فالديز، وفي الموسم التالي، نال ديل هورنو البطاقة الحمراء خلال مباراة البلوز مع البارسا (1-2)، في ذهاب دور ال16 أيضا من بطولة أوروبا بعد تدخل قوي على ليونيل ميسي.
وفي موسم 2009-2010، عندما كان مورينيو مدرباً لفريق إنترميلان الإيطالي، طرد تياجو موتا في ملعب كامب نو بإياب قبل نهائي دوري الأبطال الأوروبي أمام البارسا الذي فاز بالمباراة بنتيجة 1-0 ولكنه ودع البطولة بمجموع نتيجة لقاءي الذهاب والعودة.
وعندما تولى المدرب المثير للجدل مهام تدريب ريال مدريد (موسم 2010-2011)، الذي جاء لإسبانيا لإيقاف هيمنة البارسا، نال المدافع سيرجيو راموس البطاقة الحمراء في الكلاسيكو الذي انتهى بخماسية نظيفة للبلوجرانا بملعب كامب نو في ذهاب الدوري.
وفي مباراة العودة بالدوري التي أقيمت على ملعب سانيتاجو برنابيو وانتهت بنتيجة 1-1، طرد راؤول البيول، وفي نهائي الكأس، خرج انخل دي ماريا من الوقت الاضافي من المباراة ببطاقة حمراء.
وفي بطولة ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب برنابيو، تعرض بيبي للطرد بعد تدخل عنيف على داني الفيس، لتنتهي المباراة بنتيجة 2-0 للبارسا.
وفي آخر مباراة شهدت كروت حمراء اللون، كانت على ملعب كامب نو في إياب كأس السوبر الإسباني، حيث نال مارسيلو بطاقة حمراء لتدخله العنيف على سيسك فابريجاس في الدقيقة 90 من زمن المباراة، ثم نال مسعود أوزيل وديفيد فيا بطاقتين حمراويتين بسبب مشادة بينهما، على إثر تدخل الظهير الايسر البرازيلي.